الإمارات تطلب دعمًا قنصليًا لمدير تلغرام بافيل دوروف بعد اعتقاله في فرنسا بتهم تتعلق بالجرائم الإلكترونية.
نقاط هامة:
- الإمارات تطلب قنصليًا لدوروف المعتقل بفرنسا.
- دوروف متهم بجرائم إلكترونية وشبهات تعامل غير قانوني.
- تلغرام تنكر أي مخالفة وتدافع عن ممارساتها.
طلبت الإمارات العربية المتحدة دعمًا قنصليًا لباڤيل دوروف، مؤسس تلغرام، بعد اعتقاله في باريس يوم السبت للتحقيق في تهم تتعلق بالجرائم الإلكترونية. وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها أن الإمارات تتابع عن كثب قضية دوروف، مطالبةً الحكومة الفرنسية بتقديم جميع الخدمات القنصلية اللازمة له بشكل عاجل.
التحقيقات والاتهامات
أعلنت النيابة العامة في باريس يوم الاثنين أن دوروف محتجز حاليًا في حجز الشرطة كجزء من تحقيق قضائي بدأ في 8 يوليو. يشمل التحقيق اتهامات خطيرة مثل التواطؤ في المعاملات غير القانونية، واستغلال الأطفال، وتهريب المخدرات، والجرائم الإلكترونية المتنوعة. كما يتهم دوروف بتقديم خدمات التشفير غير المرخصة ورفض السماح للسلطات الفرنسية بمراقبة المشتبه بهم عبر التطبيق، مما يثير جدلاً حول حرية التواصل.
ردود الأفعال والتدابير القانونية
دوروف، الذي وُلد في روسيا وانتقل إلى دبي في 2017، أصبح مواطنًا إماراتيًا في فبراير 2021، كما حصل على الجنسية الفرنسية في أغسطس 2021، مما منحه الجنسية الأوروبية.
تنكر تلغرام أي مخالفات من قبل دوروف، مؤكدًة أنه “لا يملك ما يخفيه” وأن الشركة تلتزم بقوانين الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية. دافعت المنصة عن ممارساتها في الإشراف بأنها “تتماشى مع معايير الصناعة وتتحسن باستمرار”. وأضافت الشركة أنه من “السخيف” الادعاء بأن منصة أو مالكها مسؤولون عن إساءة استخدام المنصة. كما دعمت مجتمع TON دوروف.
من جهة أخرى، سعت روسيا للحصول على معلومات عن دوروف، حيث أفادت وزارة الخارجية الروسية أن سفارتها في فرنسا طلبت توضيحًا حول احتجازه، مشيرةً إلى أن هذه الجهود تهدف لحماية حقوقه. ومع ذلك، ذكرت الوزارة أن فرنسا كانت “غير متعاونة”. وأدانت النائبة الروسية ماريا بوتينا الاعتقال، واصفة دوروف بأنه “سجين سياسي” وضحية لـ”حملة مطاردة من الغرب”.