شهد سهم تسلا (TSLA) انخفاضًا ملحوظًا في عام 2024، حيث تراجع بنسبة 15% حتى الآن، ويأتي ذلك بعد تسجيل أعلى مستويات له في يوليو. ومع تأجيل تسليم الروبوتاكسي إلى أكتوبر وتراجع الأرباح في الربع الثاني، يواجه المستثمرون تساؤلات حول توقيت الاستثمار في السهم.
النقاط الرئيسية:
- سهم تسلا تراجع بنسبة 20% منذ يوليو.
- الأرباح للربع الثاني انخفضت بنسبة 43% إلى 52 سنتًا للسهم.
- تأجيل كشف الروبوتاكسي إلى أكتوبر، مما يؤثر على معنويات المستثمرين.
- تسلا تستعد لزيادة قدراتها في الذكاء الصناعي، ما قد يعزز منافستها مع أوبر وليفت.
تواصل تسلا مواجهة تحديات كبيرة في عام 2024، حيث تراجع سهمها بنسبة 15% حتى الآن، بعد تسجيله أعلى مستويات له في يوليو. وقد هبطت أسهم تسلا أكثر من 20% منذ ذلك الحين، إثر تراجع الأرباح في الربع الثاني بنسبة 43% إلى 52 سنتًا للسهم. على الرغم من تحقيق إيرادات ربع سنوية قياسية قدرها 25.5 مليار دولار، إلا أن هوامش الأرباح انخفضت إلى 18%، مما أثر سلبًا على السوق.
فيما يتعلق بالابتكارات، تأجل كشف الروبوتاكسي إلى أكتوبر، وهو ما أثار استياء المستثمرين الذين كانوا يتطلعون إلى هذا الحدث. ومع ذلك، تعتزم تسلا تعزيز قدراتها في الذكاء الصناعي لتقديم خدمات ركوب مدمجة قد تنافس شركات مثل أوبر وليفت.
إضافة إلى ذلك، تواصل تسلا استراتيجيتها لزيادة الطاقة الإنتاجية وتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الصناعي، في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطات تنظيمية متزايدة من الجهات الرقابية حول جودة منتجاتها.