تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية يوم الأربعاء، بقيادة انخفاض في أسهم التكنولوجيا الكبيرة، في انتظار تقرير أرباح نيفيديا المنتظر بشدة بعد إغلاق الأسواق.
نقاط هامة:
- تراجع مؤشرات الأسهم الرئيسية قبيل تقرير أرباح نيفيديا.
- أسهم نيفيديا انخفضت بأكثر من 2%.
- أسهم التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت وأبل شهدت تراجعًا.
- شركات التجزئة الكبرى سجلت خسائر بعد تقارير الأرباح الفصلية.
في فترة بعد ظهر يوم الأربعاء، سجلت مؤشرات الأسهم الرئيسية تراجعًا، مع تأثر أسواق الأسهم الكبرى بتراجع أسهم التكنولوجيا الكبيرة. كان المستثمرون في حالة ترقب لإصدار تقرير أرباح نيفيديا (NVDA) الذي يُتوقع أن يكون محوريًا بعد إغلاق الأسواق.
سجل مؤشر S&P 500 تراجعًا بنسبة 0.7%، بينما انخفض مؤشر Nasdaq Composite بنسبة 1.1%. كما تراجع مؤشر Dow Jones Industrial Average بنسبة 0.4%. رغم أن المؤشرات الرئيسية أنهت الجلسة السابقة على ارتفاع طفيف، فإن أداء المؤشرات اليوم كان متباينًا مع تراجع واضح في أسهم التكنولوجيا الكبرى.
أسهم نيفيديا شهدت انخفاضًا بأكثر من 2%، في وقت تراجعت فيه أيضًا أسهم الشركات التكنولوجية الكبرى مثل مايكروسوفت (MSFT)، أبل (AAPL)، ألفابيت (GOOGL)، ميتا بلاتفورمز (META)، وأمازون (AMZN). كما انخفضت أسهم iShares Semiconductor ETF (SOXX) بنسبة 2%، مع تراجع حاد في أسهم Arm Holdings (ARM) وMicron (MU).
تراجعت أسهم Super Micro Computer (SMCI) بنسبة 25% بعد إعلان الشركة عن تأخير في تقديم تقريرها السنوي إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC)، وذلك بعد الكشف عن مركز قصير من قبل Hindenburg Research وتقرير يتضمن شذوذات محاسبية.
شهدت بعض شركات التجزئة تراجعًا حادًا بعد تقارير أرباح فصلية، حيث هبطت أسهم Abercrombie & Fitch (ANF) بنسبة 17%، وانخفضت Foot Locker (FL) بنسبة 11%، وتراجعت أسهم PVH Corp. بنسبة 6%. في المقابل، ارتفعت أسهم Nordstrom بنسبة تزيد عن 5% بعد إعلان نتائج قوية.
بينما يعتبر تقرير أرباح نيفيديا الحدث الأبرز اليوم، يراقب المستثمرون أيضًا تقارير أرباح Salesforce (CRM) وCrowdStrike (CRWD) بعد إغلاق الأسواق. تراجعت أسهم CrowdStrike وSalesforce بنسبة 2% و1.7% على التوالي.
في جانب البيانات الاقتصادية، كان اليوم خفيفًا، حيث ينتظر المشاركون في السوق إصدار تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، والذي يعتبر مقياسًا مفضلًا لمعدل التضخم من قبل الاحتياطي الفيدرالي. يراقب المستثمرون مؤشرات الاقتصاد بعناية للتعرف على كيفية تأثيرها على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة، لكنه أوضح أن البيانات القادمة ستحدد وتيرة وعمق هذا التخفيف.
ظل عائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، الذي يتأثر بتوقعات أسعار الفائدة، دون تغيير كبير عند 3.84%. كانت أسعار الذهب المستقبلية منخفضة قليلاً حول 2,540 دولارًا، بينما كانت البيتكوين تحت مستوى 59,000 دولار، قرب أدنى مستوى لها في أسبوع.