واجه غاري جينسلر، رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC)، انتقادات لاذعة من قبل تايلر وينكلفوس، أحد مؤسسي منصة Gemini للعملات الرقمية. يتهم وينكلفوس جينسلر باتباع أجندة شخصية وسياسية أضرت بصناعة العملات الرقمية بشكل لا يمكن إصلاحه. في هذا المقال، نلقي الضوء على تلك الانتقادات ونستعرض تداعيات قرارات جينسلر على الصناعة ومستقبلها.
- تايلر وينكلفوس يصف غاري جينسلر بـ”الشرير”.
- اتهامات لجينسلر بتدمير صناعة العملات الرقمية لتحقيق مكاسب سياسية.
- دعوات لمقاطعة المؤسسات التي تتعاون مع جينسلر مستقبلاً.
- 18 ولاية أميركية تقاضي SEC بتهمة “تجاوز السلطة”.
- تأثير التغيير السياسي على مستقبل SEC.
وجه تايلر وينكلفوس اتهامات مباشرة لرئيس SEC غاري جينسلر، معتبرًا أن قراراته تستند إلى أجندة شخصية وسياسية تهدف لتدمير صناعة العملات الرقمية. وأكد أن أفعال جينسلر ليست أخطاءً عفوية بل كانت مخططة ومتعمدة.
من جهة أخرى أعرب وينكلفوس عن استيائه الشديد من النهج الذي يتبعه جينسلر، مشيرًا إلى أنه لا يضع في اعتباره الأضرار الجسيمة الناتجة عن قراراته، والتي تشمل خسارة آلاف الوظائف، وتدمير رؤوس الأموال المستثمرة، والإضرار باقتصاديات الأفراد والمؤسسات.
كما شدد وينكلفوس على ضرورة منع جينسلر من تولي أي منصب مستقبلي في أي مؤسسة سواء حكومية أو خاصة. وأضاف أن أي جهة تتعاون معه بعد انتهاء فترة رئاسته تُعتبر خائنة لصناعة العملات الرقمية ويجب مقاطعتها.
دعوات قانونية وسياسية ضد SEC
لم تقتصر الانتقادات على الأفراد؛ فقد تقدمت 18 ولاية أميركية بدعوى قضائية ضد SEC، متهمةً إياها بتجاوز سلطاتها. هذا الضغط القانوني والسياسي يأتي في وقت يشهد تغييرات سياسية قد تؤثر على مستقبل الهيئة.
تأثير التغير السياسي على مستقبل SEC
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإقالة جينسلر فور توليه الرئاسة، رغم أن هذا الإجراء يتعارض مع استقلالية الهيئة. ومع انتهاء فترة جينسلر في يوليو 2025، بدأت المناقشات حول من سيخلفه، مع تفضيل دان غالاغر ليكون المرشح الأوفر حظًا.