اعتقلت السلطات الفرنسية مؤسس تيليجرام، بافيل دوروف، في مطار لو بورجيه بباريس، بناءً على مذكرة تفتيش تتعلق بانتهاكات مزعومة للمنصة. تتضمن التهم المحتملة جرائم احتيال، وتهريب مخدرات، وتنمر إلكتروني، وقد تؤثر هذه القضية بشكل كبير على مستقبل تيليجرام.
نقاط بارزة:
- اعتقال دوروف بمطار لو بورجيه بناءً على مذكرة تفتيش.
- التهم تشمل احتيال وجرائم إلكترونية وتنمر عبر تيليجرام.
- منصة TON المرتبطة بتيليجرام تواصل العمل بشكل طبيعي.
- إيلون ماسك وفيتاليك بوتيرين يعبران عن قلقهما بشأن الحادث.
في تطور مفاجئ، اعتقلت السلطات الفرنسية مؤسس ومدير تيليجرام، بافيل دوروف، في مطار لو بورجيه شمال باريس. جاء الاعتقال بناءً على مذكرة تفتيش صادرة عن وكالة L’Office Mineurs (OFMIN) الفرنسية التي تحقق في مجموعة من الانتهاكات المزعومة المتعلقة بتشغيل المنصة. تشمل التهم المحتملة جرائم احتيال، وتهريب مخدرات، وتنمر إلكتروني، وجرائم منظمة.
تواجه تيليجرام تحديات متزايدة فيما يتعلق بإدارة المحتوى والخصوصية، حيث تشير التقارير إلى أن دوروف قد يواجه عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن في حالة إدانته. في الوقت نفسه، أكدت منصة TON، البروتوكول الثالث المرتبط بتيليجرام، أنها تعمل بشكل طبيعي وأن المجتمع يدعم دوروف في هذه الأوقات الصعبة.
وقد عبر عدد من الشخصيات البارزة مثل إيلون ماسك، مؤسس تسلا، وفيتاليك بوتيرين، مؤسس إيثريوم، عن قلقهم بشأن تأثير هذا الحادث على حرية البرمجيات والاتصالات في أوروبا. في حين لا تزال التفاصيل الكاملة للتحقيق غير معروفة، يثير هذا الحادث تساؤلات كبيرة حول مستقبل تيليجرام وقدرتها على الحفاظ على خصوصية مستخدميها.