تتوقع تقارير أن يصبح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027، بفضل النمو السريع في أعماله.
- ماسك يتصدر قائمة التوقعات ليصبح أول تريليونير بفضل نمو تسلا وسبيس إكس.
- تقلبات الأسواق قد تؤثر على ثروة ماسك، مما يجعل التنبؤات غير مؤكدة.
- أشخاص آخرون مثل غوتام أداني وجنسين هوانغ مرشحون لدخول نادي التريليونيرات.
تشير تقارير إلى أن إيلون ماسك قد يصبح أول تريليونير في العالم بحلول 2027. ماسك، الذي تبلغ ثروته الحالية أكثر من 244 مليار دولار، شهد زيادة كبيرة في ثروته بنسبة 110% سنويًا منذ أن أصبح مليارديرًا في 2012. هذا النمو مدفوع بشكل كبير بنجاح شركاته الرائدة، تسلا وسبيس إكس.
تسلا: قوة دافعة رئيسية
شركة تسلا، التي تمتلك قيمة سوقية تقارب 681 مليار دولار، تعتبر من أكبر المساهمين في ثروة ماسك. من المتوقع أن تصل قيمة تسلا السوقية إلى تريليون دولار في المستقبل القريب، على الرغم من تقلبات السوق التي أثرت على أسعار الأسهم سابقًا. بين عامي 2020 و2022، ارتفعت القيمة السوقية للشركة بمعدل كبير قبل أن تتراجع بنحو الثلث، مما يثير التساؤلات حول استقرار هذا النمو.
مرشحون آخرون لنادي التريليونيرات
بحسب التوقعات، قد ينضم إلى ماسك في نادي التريليونيرات شخصيات بارزة أخرى مثل غوتام أداني من مجموعة أداني وجنسين هوانغ من Nvidia. يُتوقع أن يصبح أداني ثاني تريليونير بحلول 2028 بفضل معدل نمو ثروته البالغ 122%. كما يشمل القائمة مارك زوكربيرغ من ميتا، وبرنارد أرنو من LVMH.
التحديات والتقلبات
على الرغم من التوقعات المتفائلة، فإن ثروة ماسك تتعرض لتقلبات كبيرة. في يناير الماضي، أدى تقرير أرباح مخيب لتسلا إلى انخفاض ثروته بمقدار 18 مليار دولار. هذه التقلبات تشير إلى أن الوصول إلى التريليون قد يتأثر بشكل كبير بتغيرات السوق وأداء الشركات.