تقرير الوظائف لشهر أغسطس يعد مؤشراً مهماً على تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة، وسط تساؤلات حول إمكانية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة استجابة للتباطؤ الاقتصادي.
- من المتوقع أن يُظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس إضافة 164,000 وظيفة وانخفاض البطالة إلى 4.2%.
- تقرير يوليو أظهر أرقاماً أضعف من المتوقع، مما أثار قلق الأسواق.
- المستثمرون يترقبون ما إذا كان التباطؤ سيدفع الفيدرالي لخفض الفائدة بـ 50 نقطة أساس.
ينتظر المستثمرون بترقب صدور تقرير الوظائف لشهر أغسطس الذي من المتوقع أن يشير إلى تباطؤ مستمر في سوق العمل. التقديرات تشير إلى إضافة 164,000 وظيفة جديدة، مقارنة بـ 114,000 وظيفة فقط تم إضافتها في يوليو. ومع ذلك، تتوقع الأسواق انخفاض معدل البطالة إلى 4.2% بعد ارتفاعه غير المتوقع إلى 4.3% في الشهر السابق.
تعد هذه البيانات حاسمة، حيث أنها قد تلعب دوراً كبيراً في تحديد قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه القادم في سبتمبر.
التأثير على أسعار الفائدة
أثارت تصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في أواخر أغسطس حول “وضوح” التباطؤ في سوق العمل جدلاً حول مدى خفض الفائدة المتوقع. يرى العديد من الاقتصاديين أن تقرير وظائف ضعيف قد يدفع الفيدرالي لاتخاذ خطوة جريئة بخفض 50 نقطة أساس بدلاً من 25، في ظل الحاجة لتخفيف الضغط على الاقتصاد.
وفقاً للمحللين، من شأن البيانات الضعيفة مثل تلك التي قدمها تقرير “إيه دي بي” الشهري، الذي أشار إلى أدنى وتيرة توظيف منذ يناير 2021، أن تدعم هذا الرأي.
توقعات إضافية حول تقرير الجمعة
إلى جانب معدل التوظيف والبطالة، تراقب الأسواق أيضاً مؤشرات أخرى مثل متوسط الأجور وساعات العمل. التقديرات تشير إلى ارتفاع الأجور بنسبة 0.3% على أساس شهري و3.7% على أساس سنوي، مع زيادة طفيفة في متوسط ساعات العمل الأسبوعية.
قد تكون هذه البيانات مجتمعة مؤشراً قوياً على التوجهات المستقبلية لسوق العمل والاقتصاد الأمريكي بشكل عام.