فوز دونالد ترامب بالرئاسة مجددًا يمثل دفعة قوية لصناعة التشفير الأميركية، خاصة مع سيطرة أغلبية مؤيدة للتشفير في الكونغرس. ومع انضمام 247 مرشحًا مؤيدًا للتشفير في مجلس النواب، و15 مؤيدًا في مجلس الشيوخ، تتطلع الصناعة لتحقيق تشريعات واضحة تدعم الابتكار والنمو.
- 247 عضوًا مؤيدًا للتشفير في مجلس النواب.
- أغلبية مؤيدة للتشفير في مجلس الشيوخ.
- دعوة ترامب لدعم البيتكوين وإنهاء التدخل الحكومي.
بعد إعادة انتخابه، أظهر ترامب توجهًا واضحًا لدعم صناعة التشفير، مع وعود بتوفير بيئة تشريعية تسهل نمو هذا القطاع. أعلن الرئيس عن خطط لتأسيس احتياطي من البيتكوين، ودعم التعدين المحلي، ومقاومة إنشاء عملة رقمية من البنك المركزي، مؤكدًا على أهمية التشفير كجزء من الاقتصاد الحر.
يحتوي مجلس النواب الآن على عدد كبير من الأعضاء الداعمين للتشفير، ما يعزز فرص تمرير تشريعات تحمي وتقوي هذه الصناعة. على الجانب الآخر، تتمتع الصناعة بدعم كبير في مجلس الشيوخ، مما يسهل مهمة إقرار قوانين توفر إطارًا تنظيميًا واضحًا.
شهدت الانتخابات هزيمة مؤثرة للسيناتور شيرود براون، رئيس لجنة المصارف، والذي كان من أبرز منتقدي التشفير. هذه النتيجة تعزز من فرص الصناعة في الحصول على تنظيمات ملائمة، في ظل توجه سياسي داعم للتطوير والنمو الاقتصادي.
توقعات الخبراء تشير إلى زيادة التقلبات في أسواق التشفير، خاصة في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي. يعتبر البيتكوين ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات الأزمات، وقد يرتفع الطلب عليه وسط هذه التحولات السياسية.